مسئول فلسطينى: الحادث الإرهابى برفح يحمل بصمات الاحتلال الإسرائيلى
الخميس، 9 أغسطس 2012 - 13:49
جانب من هجوم رفح _ صورة أرشيفية
أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، أن الجريمة النكراء التى وقعت على نقطة حدودية بمنطقة رفح بشمالى سيناء تحمل بصمات الاحتلال، وهدفها الإيقاع بين المصريين والفلسطينيين، باعتبار أن مصر تقف دائما بجانب الشعب الفلسطينى وتدعمه بكل الوسائل.
وقال فى تصريح له" إن توفر معلومات عند الاحتلال الإسرائيلى قبل تنفيذ العملية يؤكد أنها ليس بريئاً من هذه العملية، خاصة وأنه دائما ما يسعى للعبث والتخريب فى المنطقة"، وأوضح أن الاحتلال يسعى دائماً بكل السبل إلى توتير العلاقات المصرية الفلسطينية خاصة ما بعد الثورة المصرية، والتغيرات التى أدت وتؤدى إلى مساندة الشعب الفلسطينى وقضيته.
وأكد مزهر أن "الاحتلال يريد خلط الأوراق فى هذه اللحظة الراهنة، ففى الوقت الذى تقدم فيه مصر وعوداً بتسهيلات لفك الحصار، وتقديم يد العون والمساندة والدعم ومحاولة إيصال رسالة للاحتلال الإسرائيلى فى عدم المس بأى حال من الأحوال بالشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، يحاول الاحتلال عرقلة هذه الإجراءات ووقفها وعدم فك الحصار الظالم المفروض على غزة".
وحول إغلاق الأنفاق، لفت مزهر إلى أن حفر الأنفاق هدفه فك الحصار عن قطاع غزة، مشدداً على أن الفلسطينيين لا يسعون للتمسك باستمرارها، إلا أنها عامل مهم فى صمود الشعب الفلسطينى فى ظل نقص المواد الأساسية فى القطاع، مشيراً إلى أن البديل عنها هو فتح المعابر وتقديم تسهيلات للشعب الفلسطينى.
وأكد أن الشعب الفلسطينى وقواه ليس ضد إغلاق الأنفاق إذا استخدمت لعناصر غير فلسطينية تحاول أن تعبث وتخرب.
الخميس، 9 أغسطس 2012 - 13:49
جانب من هجوم رفح _ صورة أرشيفية أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، أن الجريمة النكراء التى وقعت على نقطة حدودية بمنطقة رفح بشمالى سيناء تحمل بصمات الاحتلال، وهدفها الإيقاع بين المصريين والفلسطينيين، باعتبار أن مصر تقف دائما بجانب الشعب الفلسطينى وتدعمه بكل الوسائل.
وقال فى تصريح له" إن توفر معلومات عند الاحتلال الإسرائيلى قبل تنفيذ العملية يؤكد أنها ليس بريئاً من هذه العملية، خاصة وأنه دائما ما يسعى للعبث والتخريب فى المنطقة"، وأوضح أن الاحتلال يسعى دائماً بكل السبل إلى توتير العلاقات المصرية الفلسطينية خاصة ما بعد الثورة المصرية، والتغيرات التى أدت وتؤدى إلى مساندة الشعب الفلسطينى وقضيته.
وأكد مزهر أن "الاحتلال يريد خلط الأوراق فى هذه اللحظة الراهنة، ففى الوقت الذى تقدم فيه مصر وعوداً بتسهيلات لفك الحصار، وتقديم يد العون والمساندة والدعم ومحاولة إيصال رسالة للاحتلال الإسرائيلى فى عدم المس بأى حال من الأحوال بالشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، يحاول الاحتلال عرقلة هذه الإجراءات ووقفها وعدم فك الحصار الظالم المفروض على غزة".
وحول إغلاق الأنفاق، لفت مزهر إلى أن حفر الأنفاق هدفه فك الحصار عن قطاع غزة، مشدداً على أن الفلسطينيين لا يسعون للتمسك باستمرارها، إلا أنها عامل مهم فى صمود الشعب الفلسطينى فى ظل نقص المواد الأساسية فى القطاع، مشيراً إلى أن البديل عنها هو فتح المعابر وتقديم تسهيلات للشعب الفلسطينى.
وأكد أن الشعب الفلسطينى وقواه ليس ضد إغلاق الأنفاق إذا استخدمت لعناصر غير فلسطينية تحاول أن تعبث وتخرب.
شحن موبايلك بدون 
